الساعة الثانية ظهرا كل شيء ساخن والملل هو سيد الموقف، غدا هو اليوم الذي مفترض بي أن ألتصق بالكرسي المكسور الذي ننسى دائما أنه مكسور حتى نتكيء بظهرنا على ظهره ونتفاجيء أننا كنا سنسقط للخلف فيطير النوم والكسل ونتخذ وضع الاستعداد، وأقوم باستقبال الحالات بعد ان تقوم الطبيبة بتحويلهم، أحيانا تتفضل الممرضة بإحضارهم مع ملفهم الطبي وأحيانا أحتاج لعمل رحلة بحث حول الملف الطبي فلا نحن أطباء يساعدوننا التمريض ولا نحن فئة مثل التمريض الذين نقوم بمساعدة غيرنا نحن الاخصائيين والاخصائيين المساعدون لا نعرف كيف يجب أن نكون وإلى أي طبقة عاملة ننتمي في القطاع الصحي، أنظر للمرآءة أقوم بإعادة لف طرحتي من جديد أضع اللثام وأبدأ في التفكير متى سأتوقف عن وضع اللثام في العمل وأضل أفكر وماذا لو التقيت بوالدي صدفة وهو يزور أخي المريض ورآني سيشعر أنه أساء تربيتي وأن ابنته ركبت موجة الحرية والتغيير والمسخرة وسيشعر أن الله عاقبه مرتين الأولى بأخي المريض والثانية بي :/ ، لا داعي لأن يشعر احدا بالسوء ثماني ساعات وأمضي في حالي ولا يغضب الله من والدي ولا يغضب والدي مني ، وصلت لمكتب الحاسب الآلي وجدت ثلاثة موظفن الأول كان يبتسم كوجه محنط بابتسامته لم أشعر بالارتياح لمحت سريعا الآخر كان كاشخا كشخة غير مناسبة لتلك الظهيرة الساخنة المملة المقرفة في يوم عمل ممل مليء بكل الشخصيات المعتلة التي تتفنن في التعبير عن سعادتها بشعور الهيروين أو بسيجارة حشيش وتحاول إقناعي أنه قدر لا يتغير،، مالي مزاج اكمل القصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق