الخوف منذ ولدنا ولد جزء من بشريتنا يكبر ويصغر لكنه معنا نتجنبه ونهرب
منه لكنه معنا، نرتبط بالشخص الذي نظن انه يحمينا من حدث ما من خيبه ما من صدمة ما، ونحرم أطفالنا من متعتهم الصغيرة والكبيرة
خوفا عليهم وخوفا من الألم الذي قد تسببه متعهم علينا ، نخاف احلامنا
فنتدرب على التراجع والقناعه ، نخاف احتياجنا فنتعلم كيف وباي ثمن نجعله كاف، نخاف
ذكرياتنا فنعزز نسياننا ونرتدي النظارة المكبرة للحاضر وللمستقبل، لقد عايشت خوفي
كثيرا، خوف الاحتياج وخوف الحب وخوف الفقد وخوف البقاء ساكنه لا اتحرك، وخوف الله
وكان اكثر وأول خوف تحررت منه حيث إنني وجدت الله لا يؤذيني ولا يصدمني ولا يظلمني
ولا يتسلط علي ، كانوا البشر الخائفين هم مصدر خوفي ليس الله ليس الله فما أجمل
الله ..
2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق