هذا هو الأسبوع الثاني لما أنا فيه وحين أقول ذلك فهذا لأنني لا املك مسمى لما أنا فيه لكنني أملك شيئا يشبه المشاعر والأفكار احاول التحدث عنها و كثيرا ما فشلت ولكنني استمر في المحاولة ..
بعد عشر سنوات مضت اليوم كل ما أجده حولي سكوناً لا يتحدث أي لغة، لا يبكي، لا يتبلد، لا يثور، لا يسلك،لا يموت ولا يحيا، خيط رفيع يصلني بالموسيقى يجعلني أتحسس الحياة بأي شكل ..
مضت سنوات منذ تركت هذه المدونة دون أن أنساها ودون أن أكلف أصابعي بالبحث عنها والعودة لها ولو كان بكل هذا السكون الذي لا أعرف كيف أشتمه !
كنت سأقول مضت عشر سنوات حاولت أن أكون فيها كما أردت .. وضعت خطة عشرية لكل ما أرغب به .. حققته وفقدت بعد ذلك الخطوة التالية لعشر سنوات أخرى إذا افترضنا أنني سأعيشها !
يزعجني أن أعود لاكتب هنا برفقة هذه الحالة المزعجة ولكن لابد من المحاولة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق