الأربعاء، 20 مارس 2013

ق.ق ج



انشطر بين اثنتان ، 
إحداهن شاركته حياته  فشاركها وجوده وحمايته وأبناءه..
والآخرى شاركته بالاحتراق فشاركها غيابه وأشواقه وخيباته..



أخبرها ذات مرة ..
أجيد القبلات على شفاه ممتلئة..
وتلهبني الأحضان أطوقها بألف ذراع..
فأخبرته بدورها ،
تحتاج القُبلة لأكثر من شفتين 
ولاتحتاج الأحضان لأكثر من ذراعين ..


ضل بصوته يرتل قصائد مدوخة
كلما قرأ قصيدة أغرته بأخرى 
حتى ذاب شوقا
 وأثملها سُكراً
فباغتته قبل الرحيل 
لست أنثى تستدرجها بقصائد..
كان يكفيك صمتا لأستدرجك إلي ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق