أقصى الكفافْ .
ثوتْ على سرير مظفرة حباله الملونة بإتقان ، نكصت رأٍسها بصحبة شهيق بات أقرب للشهق المخبتْ
تتقهقر قليلاً قطعة القماش الديجور فيتبدى تخامر البياض بخصلات حمراء من أثر الحناء
فـ يتحدّ وجهها بتفاصيل الجدار الحجري وكأن يد غير محترفة تولت تمليسه فعاثت به ومضت لتتجمد ملامحه بتباين التجاويف الصغيرة والكبيرة،، كان التصاقها به كـ جزء قديم من عمر هذا الجدارأو كـ تلة اتكأت استدبار جبل ما ، وبين أصابعها الساكنة امتد عمر فنجان قهوة قشور البن حتى غاص هو الآخر في لجة الفراغ والصمت فما وجد من أسره سبيلاً ،
سختْ عيناها محدقةٌ تتأملُ منظر زوجها وقد استأخذَ بقرب أقدامه متجملاً يجمع ما سقط من حبوب الشعير ببطء مبين ، تتفلت منه حبات الشعيرالملتبسة بالتراب و يصر على جمعها بأناةٍ في جوف الزنبيلْ خوفاً من رب كريم يصاحبه خوف من جريرةِ الترك على مصدر القوت ، يحيطه إزارا اصفرًّ نسيجه بالكاد يستر ما فوق سمرة ساقاه وعلى رأسه كوفية استحكمت ما أممته من رأسه ومع محاولاته في التقاط حبوبه تسابقت أفواه الشياه على قضم ما وصلوا إليه,
و قبل أن يجنّ الليل ما ظهر من ملامح الأعدام في قريتهم وفتور نهار ثقيل بعد أن يسكن خماص شياههم، يتجاوران قرب مراحهم مسجاة أمامهم قطعة الخصف فوقها نصف من قرص الحنطة المخبوز وربع صحن من الحليب المهدى لهم من حسن سؤر جيرتهم فيمدهم بمسكنات الجوع ويستقيم الوسنْ لما كان حي ..
تتقهقر قليلاً قطعة القماش الديجور فيتبدى تخامر البياض بخصلات حمراء من أثر الحناء
فـ يتحدّ وجهها بتفاصيل الجدار الحجري وكأن يد غير محترفة تولت تمليسه فعاثت به ومضت لتتجمد ملامحه بتباين التجاويف الصغيرة والكبيرة،، كان التصاقها به كـ جزء قديم من عمر هذا الجدارأو كـ تلة اتكأت استدبار جبل ما ، وبين أصابعها الساكنة امتد عمر فنجان قهوة قشور البن حتى غاص هو الآخر في لجة الفراغ والصمت فما وجد من أسره سبيلاً ،
سختْ عيناها محدقةٌ تتأملُ منظر زوجها وقد استأخذَ بقرب أقدامه متجملاً يجمع ما سقط من حبوب الشعير ببطء مبين ، تتفلت منه حبات الشعيرالملتبسة بالتراب و يصر على جمعها بأناةٍ في جوف الزنبيلْ خوفاً من رب كريم يصاحبه خوف من جريرةِ الترك على مصدر القوت ، يحيطه إزارا اصفرًّ نسيجه بالكاد يستر ما فوق سمرة ساقاه وعلى رأسه كوفية استحكمت ما أممته من رأسه ومع محاولاته في التقاط حبوبه تسابقت أفواه الشياه على قضم ما وصلوا إليه,
و قبل أن يجنّ الليل ما ظهر من ملامح الأعدام في قريتهم وفتور نهار ثقيل بعد أن يسكن خماص شياههم، يتجاوران قرب مراحهم مسجاة أمامهم قطعة الخصف فوقها نصف من قرص الحنطة المخبوز وربع صحن من الحليب المهدى لهم من حسن سؤر جيرتهم فيمدهم بمسكنات الجوع ويستقيم الوسنْ لما كان حي ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق